كل ماهو مفيد وممتع

الثلاثاء، 19 يناير 2016

معلومات لاتعرفهاعن بابا نويل

معلومات لاتعرفهاعن بابا نويل

بابا نويل

نالت شخصية «بابا نويل» المعروفة بشكلها الحالي حيث الرداء الأحمر واللحية الطويلة البيضاء، شهرة واسعة على مستوى العالم حتى أصبحت من الطقوس الرسمية للاحتفال بأعياد الميلاد من خلال توزيع الهدايا بعربة الجليد في بداية كل عام جديد.
ولكن هناك الكثير من الأسرار التي لا تزال خفية وراء حقيقة تلك الشخصية وكيفية ظهورها، فشخصية «بابا نويل» الشهيرة تستند في الواقع على شخصية حقيقية للقديس «نيكولاس» الذي ولد عام 270 في مدينة ميرا التركية، واكتسب سمعته من مساعدته للفقراء والأطفال ودفع مهور الفتيات الفقيرة، إلى جانب توزيع الحلوى والنقود المعدنية على الأطفال من خلال تركها في أحذيتهم ليلاً دون أن يراه أحد.

قصة القديس «نيكولاس» ظلت على قيد الحياة من خلال التقاليد الهولندية في شكل شخص يُدعى المطران «سينتركلاس»، الذي يتجول بين منزل وأخر لتسليم الهدايا للأطفال ليلة الخامس من ديسمبر، والتي أُطلق عليها اسم «بابا نويل» أو «سانتا كلوز» لأول مرة عام 1773م في صحيفة مدينة نيويورك.
أوصاف شخصية «بابا نويل» اختلفت ما بين الكتاب حيث وصفه الكاتب «واشنطن ايرفينغ» في كتابه الساخر عام 1809م بأنه شخص نحيفاً، إلا أن بعض الأوصاف الأخرى ذكرت أنه  شخصاً بديناً، كما جاءت صورته مستخدماً عربة الجليد التي يجرها ثمان حيوانات عام 1823م في قصيدة «زيارة من القديس نيكولاس» لـ«كليمنت موريس» والمعروفة حاليا باسم  «الليلة قبل عيد الميلاد».
«بابا نويل» ظهر في البداية بالرسوم التوضيحية يرتدى رداء بألوان مختلفة وهى الأخضر والأرجواني والأزرق والبني وغيرها، ثم جاء مرتدياً الرداء الأحمر لأول مرة 1885م عندما قام الفنان «برانغ لويس» برسمه في بطاقات لأعياد الميلاد باللون الأحمر، لتنتشر بعد ذلك الصورة الحديثة المعروفة حالياً لـ«بابا نويل» في الثقافة الأمريكية عام 1931م بعدما قام الفنان «هادون ساندبلوم» بتعميم شكله الحالي في حملة واسعة النطاق لشركة كوكاكولا.
جدير بالذكر أن «بابا نويل» ظل رجل أعزب حتى أواخر 1800م بينما كانت الإشارة الأولى لزواجه 1849م في أسطورة «عيد الميلاد»، وهي الفكرة التي وجدت طريقها في الأعوام التالية بالعديد من المنشورات الأدبية مثل: مجلة «بيل» الأدبية ومجلة «هاربر».

بابا نويل والبنات

بابا نويل والبنات
بدأت شهرته من خلال رجل غنى فقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري، وكان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج ولم يزوجهن لفقره، ففكر أن يوجههن للعمل فى أعمال مهينة، وعرف قصته القديس نيكولاس حتى أخذ من مال أبويه مائة دينار، ووضعها فى كيس وتسلل ليلًا دون أن يشعر به أحد وألقاها من نافذة منزل الرجل، وعندما وجد الرجل الكيس فرح كثيرًا، واستطاع أن يزوج بهذا المال ابنته الكبرى، وفى ليلة أخرى كرر القديس عمله، وألقى بكيس ثان من نافذة المنزل، وتمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية.


بابا نويل و كوكاكولا

بابا نويل و كوكاكولا
وقام الرسام الأمريكى توماس نيست فى عام ١٨٨١، فى جريدة هاربرس بإنتاج أول رسم لبابا نويل، كما نعرفه اليوم، ببدلته الحمراء وذقنه البيضاء الطويلة وحذائه الأسود اللامع، ويقال إن ذلك كان ضمن حملة ترويجية لشركة كبرى ربما تكون كوكاكولا، ومن وقتها انتشر بابا نويل فى ثوبه الجديد

شجرة الميلاد وبابا نويل في استقبال العام الجديد


شجرة الميلاد
الهاشمية نيوز - عمان : مع حلول موسم الأعياد المجيدة وأجواء الفرح التي تملأ المراكز التجارية و الفنادق والمطاعم و حتى الشوارع في الدول الغربية والعربية، احتفالا بعيد الميلاد المجيد (ولادة المسيح)، قد يتساءل كثيرون عن المعاني التي تحملها الأشجار المزينة بالأشرطة الملونة، أو عن شخصية "باب نويل" التي تزرع الفرح في قلوب الأطفال والكبار.

وقصة شخصية بابا نويل الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء الطويلة الذي يرتدي ثيابا حمراء، حاملا جرسا بيد وحقيبة مليئة بالهدايا باليد الأخرى، مستمدة من قصة أسقف يدعى "ميرا" عاش في القرن الرابع الميلادي، وكان يحرص على الاستيقاظ ليلا ليوزع الهدايا والمؤن على العائلات الفقيرة والمستورة، دون أن يكشف عن نفسه، في محاولة منه لمساعدتهم.

وكان لهذا الأسقف اهتماما خاصا بالأيتام والفقراء والأطفال والأرامل، وكان يعمل جاهدا على إدخال الفرح إلى قلوبهم وبيوتهم.

ومع مرور الزمن، ابتدع الفرنسيون شخصية "بابا نويل" والتي تعني "أب الميلاد" وهو رجل حسن يركب عربة تقودها الغزلان، ويقوم بتوزيع الهدايا على الأطفال من خلال هبوطه في مداخن منازلهم أو حتى من شبابيكها.

وأمتدت فكرة هذه الشخصية لاحقا إلى الولايات المتحدة وسائر أقطار العالم.




أما شجرة السرو الخضراء "شجرة الميلاد"، فهي تقليد انتشر في أوروبا في القرن الخامس عشر، عندما اعتبرها الفرنسيون شجرة الخلود، حيث أن تلك الشجرة من الأشجار القليلة التي تحافظ على خضرتها طوال العام، فلا تسقط أوراقها ولا تذبل، كما أنها ترتبط بشجرة الحياة التي ذكرت في قصة الخلق "آدم وحواء".

شجرة الكريسمس
ومن هنا اعتبرها كثيرون رمزا للنور والحياة، وتزين الشجرة عادة بالتفاح الأحمر والأشرطة، ومع مرور الزمن أضاف الناس ألوانا أخرى مبتكرة، تتبدل من مكان إلى آخر وتبعا لرؤية المصممين.

أما الأضواء على الشجرة، فهي مستمدة من النجوم وفي قديم الزمان كان الناس يضعون الشموع على الأغصان، إلا أنه وبعد حوادث الحريق المستمرة، صاروا يستعملون الأضواء بدلا منها.


المصدر.1 2

معلومات لاتعرفهاعن بابا نويل


رسالة أحدث
السابق
هذا آخر موضوع.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي